دوماً نحن بحاجة للترتيب يومي -شهري - عامي - حياتي قبل وبعد مماتي
هل أنتم ممن يريدون أن يكونوا أصحاب بصمة في هذه الحياة أم أنكم لم تفكروا بهذا الأمر؟ إذا لم تفكروا لهذه اللحظة أعزائي الأمر يستحق التفكير لا محالة.. فالنجاح الحقيقي يحتاج أولاً لأن نكون أصحاب سمع وطاعة لما يحب الله ويرضى عنه وفي الغالب قد تعتريه مشقة ولكن لا بأس, إذاً ليكن هذا العام أحبائي عاماً جديداً بطموحاتنا وإنجازاتنا لذلك علينا أن نحدد أولوياتنا وأهدافنا الأولى فالأولى الأهم فالمهم قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
في هذا العقد الجميل دعوة هامة لأهمية البصمة في هذه الحياة
كن.. كوني.... ما تريدين وذلك بأن تلقب نفسك بلقب ما .. يحفزك ويدعمك حتى تصل لما تريد وعلى اعتبار هذا اللقب اسأل نفسك لكي أحقق هذا اللقب ما الأدوار والأمور التي يجب أن أغيرها في حياتي لأكون جديراً – جديرة – بهذا اللقب مع العلم أن الألقاب تطلق دوماً تكليفاً لا تشريفاً
أسئلة تعين على تنمية مهارات التفكير لديكم:
س1..ما هي وظيفتك الإنسانية لهذا العام ؟ شرط هذه الوظيفة أن تكون بلا مقابل مادي وهذا ما يطلق عليه حالياً "" عمل تطوعي ""
س2.. ما مشروعك الشخصي لهذا العام ؟؟ الفرق بينهما أن المشروع الشخصي سيمثل خطواتك في الحياة لذلك هو بحاجة لرأس مال ولو كان رمزياً
س3.... ما مشروعك العائلي ؟
س4... ما التجارب السلبية التي قمت بها في الماضي ولا تود تكرارها في مجال – الدراسة- العمل – الحياة الزوجية التقصير في حقوق من حولك – السنن المتروكة
كل ما سبق يحتاج نية ومقدرة ومبادرة جادة في البحث عمن يعينك على تطوير ذاتك أو ما يسمى ""بقرين التطور "
س5..هل في قائمة المقربين منك ؟
المستشار –المستشارة –الناصح الناصحة- الأمين كاتم الأسرار –الأمينة كاتمة الأسرار – مولد الأفكار –مولدة الأفكار –شريك وشريكة الإنجاز – الصديق المنصت –الصديقة المنصتة
أهمية وجود هؤلاء حولنا تكمن في إعانتهم لنا على تطوير ذواتنا وإيجاد أنفسنا
ما سبق كان خاصاً بذواتنا ولكن نحن بحاجة لأن نصل للتعاطف الاجتماعي
لذلك اجعلوا لكم قائمة بكل شهور السنة بحيث تلتزمون في كل شهر بإدخال السرور على إحدى الشخصيات من حولكم وتنظم القائمة على النحو التالي:
(من هو الشخص)-( ما الأفكار التي سنتبناها والأعمال التي سنقوم بها كي نسعدهم )
ولنبتغي بها إحياء سنة (( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
كونوا فاعلين وتجاوزوا الأماني بالقلم والفكر والعمل
ولكي يتم ما سبق يحتاج لعملية بحث لمواطن الجودة فينا ألسنا من كرمنا الله .. ألسنا في أحسن تقويم ...
فلنتعلم الثقة من يوسف عليه السلام الذي قال (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم))
إذاً آن الأوان لنقدر إمكانياتنا
آن الأوان لإعادة النظر في قائمة من نجالس
آن الأوان لأن نترقى لا نريد أن ننال صيتاً وسمعة دنيوية فقط بل نريد أن نصل لما قاله الحبيب
(ما من عبد إلا وله صيت في السماء فإن كان صيته في السماء حسناً وضع في الأرض وإن كان صيته سيئاً وضع في الأرض)
آن الأوان لأن تكون من السابقين فيما تحب "قال الحبيب (في كل قرن من أمتي سابقون )
آن الأوان لأن.. تنتبه –تنتبهي من... الهوى .. حيث قيل أن الله تعالى ما ذكر الهوى في موضع من كتابه العزيز إلا ذمه وسمي الهوى بهذا الاسم لأنه يهوي بصاحبه إلى ما لا يحمد عقباه نفسياً وعقلياً وجسدياً ولنضع في الحسبان أننا لم نخلق للهوى وإنما خلقنا لمهمة أكبر قد يكون الهوى عائقاً وحاجزاً بيننا وبين ما خلقنا من أجله
وكان الصديق رضي الله عنه يردد"" إني ابتليت بأربع ٍ ما سلطوا إلا لجلب مشقتي وعنائي إبليس والدنيا ونفسي والهوى ,كيف الخلاص وكلهم أعدائي""
فبذلك يتضح لنا أن أفضل ما يضبط أعمالنا هو أن نزن أفكارنا وآراءنا وأقوالنا وأفعالنا بميزان الكتاب والسنة لا برأينا ولا برأي غيرنا من البشر
لذلك بادروا باختيار مجالكم المتميز
فمتى ما رتبتم أولويات عامكم الجديد على ما سبق ذكره حتماً ستكونون أصحاب بصمة مشرقة ومتألقة
منقووووووووووووووووول
هل أنتم ممن يريدون أن يكونوا أصحاب بصمة في هذه الحياة أم أنكم لم تفكروا بهذا الأمر؟ إذا لم تفكروا لهذه اللحظة أعزائي الأمر يستحق التفكير لا محالة.. فالنجاح الحقيقي يحتاج أولاً لأن نكون أصحاب سمع وطاعة لما يحب الله ويرضى عنه وفي الغالب قد تعتريه مشقة ولكن لا بأس, إذاً ليكن هذا العام أحبائي عاماً جديداً بطموحاتنا وإنجازاتنا لذلك علينا أن نحدد أولوياتنا وأهدافنا الأولى فالأولى الأهم فالمهم قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
في هذا العقد الجميل دعوة هامة لأهمية البصمة في هذه الحياة
كن.. كوني.... ما تريدين وذلك بأن تلقب نفسك بلقب ما .. يحفزك ويدعمك حتى تصل لما تريد وعلى اعتبار هذا اللقب اسأل نفسك لكي أحقق هذا اللقب ما الأدوار والأمور التي يجب أن أغيرها في حياتي لأكون جديراً – جديرة – بهذا اللقب مع العلم أن الألقاب تطلق دوماً تكليفاً لا تشريفاً
أسئلة تعين على تنمية مهارات التفكير لديكم:
س1..ما هي وظيفتك الإنسانية لهذا العام ؟ شرط هذه الوظيفة أن تكون بلا مقابل مادي وهذا ما يطلق عليه حالياً "" عمل تطوعي ""
س2.. ما مشروعك الشخصي لهذا العام ؟؟ الفرق بينهما أن المشروع الشخصي سيمثل خطواتك في الحياة لذلك هو بحاجة لرأس مال ولو كان رمزياً
س3.... ما مشروعك العائلي ؟
س4... ما التجارب السلبية التي قمت بها في الماضي ولا تود تكرارها في مجال – الدراسة- العمل – الحياة الزوجية التقصير في حقوق من حولك – السنن المتروكة
كل ما سبق يحتاج نية ومقدرة ومبادرة جادة في البحث عمن يعينك على تطوير ذاتك أو ما يسمى ""بقرين التطور "
س5..هل في قائمة المقربين منك ؟
المستشار –المستشارة –الناصح الناصحة- الأمين كاتم الأسرار –الأمينة كاتمة الأسرار – مولد الأفكار –مولدة الأفكار –شريك وشريكة الإنجاز – الصديق المنصت –الصديقة المنصتة
أهمية وجود هؤلاء حولنا تكمن في إعانتهم لنا على تطوير ذواتنا وإيجاد أنفسنا
ما سبق كان خاصاً بذواتنا ولكن نحن بحاجة لأن نصل للتعاطف الاجتماعي
لذلك اجعلوا لكم قائمة بكل شهور السنة بحيث تلتزمون في كل شهر بإدخال السرور على إحدى الشخصيات من حولكم وتنظم القائمة على النحو التالي:
(من هو الشخص)-( ما الأفكار التي سنتبناها والأعمال التي سنقوم بها كي نسعدهم )
ولنبتغي بها إحياء سنة (( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))
كونوا فاعلين وتجاوزوا الأماني بالقلم والفكر والعمل
ولكي يتم ما سبق يحتاج لعملية بحث لمواطن الجودة فينا ألسنا من كرمنا الله .. ألسنا في أحسن تقويم ...
فلنتعلم الثقة من يوسف عليه السلام الذي قال (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم))
إذاً آن الأوان لنقدر إمكانياتنا
آن الأوان لإعادة النظر في قائمة من نجالس
آن الأوان لأن نترقى لا نريد أن ننال صيتاً وسمعة دنيوية فقط بل نريد أن نصل لما قاله الحبيب
(ما من عبد إلا وله صيت في السماء فإن كان صيته في السماء حسناً وضع في الأرض وإن كان صيته سيئاً وضع في الأرض)
آن الأوان لأن تكون من السابقين فيما تحب "قال الحبيب (في كل قرن من أمتي سابقون )
آن الأوان لأن.. تنتبه –تنتبهي من... الهوى .. حيث قيل أن الله تعالى ما ذكر الهوى في موضع من كتابه العزيز إلا ذمه وسمي الهوى بهذا الاسم لأنه يهوي بصاحبه إلى ما لا يحمد عقباه نفسياً وعقلياً وجسدياً ولنضع في الحسبان أننا لم نخلق للهوى وإنما خلقنا لمهمة أكبر قد يكون الهوى عائقاً وحاجزاً بيننا وبين ما خلقنا من أجله
وكان الصديق رضي الله عنه يردد"" إني ابتليت بأربع ٍ ما سلطوا إلا لجلب مشقتي وعنائي إبليس والدنيا ونفسي والهوى ,كيف الخلاص وكلهم أعدائي""
فبذلك يتضح لنا أن أفضل ما يضبط أعمالنا هو أن نزن أفكارنا وآراءنا وأقوالنا وأفعالنا بميزان الكتاب والسنة لا برأينا ولا برأي غيرنا من البشر
لذلك بادروا باختيار مجالكم المتميز
فمتى ما رتبتم أولويات عامكم الجديد على ما سبق ذكره حتماً ستكونون أصحاب بصمة مشرقة ومتألقة
منقووووووووووووووووول