هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

5 مشترك

    قصه حيات نزار القبانى

    adm
    adm
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    البلد : جمهوريه مصر العربيه
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female31
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 62550
    تاريخ التسجيل : 19/10/2007

    n3 قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف adm الأحد فبراير 24, 2008 3:33 pm

    يقول نزار قباني
    "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.
    امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.
    وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق وأصدرت
    من شعر نزار قباني
    لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي
    أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ

    زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ
    غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ

    والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ
    تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ

    لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري
    تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ

    ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي
    في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ

    في البحرِ، في تنفّسِ المراعي
    وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ

    في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي
    وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ

    لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا
    رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ

    ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ
    وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ

    محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ
    ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ

    وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ
    فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
    ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ...
    لنفترق قليلا..
    لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
    وخيرنا..
    لنفترق قليلا
    لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
    أريدُ أن تكرهني قليلا
    بحقِّ ما لدينا..
    من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
    بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
    ما زالَ منقوشاً على فمينا
    ما زالَ محفوراً على يدينا..
    بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
    ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
    وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
    بحقِّ ذكرياتنا
    وحزننا الجميلِ وابتسامنا
    وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
    أكبرَ من شفاهنا..
    بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
    أسألكَ الرحيلا

    لنفترق أحبابا..
    فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
    تفارقُ الهضابا..
    والشمسُ يا حبيبي..
    تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
    كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
    كُن مرَّةً أسطورةً..
    كُن مرةً سرابا..
    وكُن سؤالاً في فمي
    لا يعرفُ الجوابا
    من أجلِ حبٍّ رائعٍ
    يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
    وكي أكونَ دائماً جميلةً
    وكي تكونَ أكثر اقترابا
    أسألكَ الذهابا..

    لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
    لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
    فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
    أريدُ أن تراني
    ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
    أريدُ أن تراني..
    لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
    فقد نسينا
    نعمةَ البكاءِ من زمانِ
    لنفترق..
    كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
    وشوقنا رمادا..
    وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..

    كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
    فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
    ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
    ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
    يا فارسي أنتَ ويا أميري
    لكنني.. لكنني..
    أخافُ من عاطفتي
    أخافُ من شعوري
    أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
    أخاف من وِصالنا..
    أخافُ من عناقنا..
    فباسمِ حبٍّ رائعٍ
    أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
    أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
    وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
    أسألك الرحيلا..
    حتى يظلَّ حبنا جميلا..
    حتى يكون عمرُهُ طويلا..
    أسألكَ الرحيلا..
    ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ..
    تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
    كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
    كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
    كأنني أنا التي..
    للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
    وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
    وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
    كأنني.. أنا التي
    كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
    قد علّقتُه..
    تلومُني الدنيا إذا..
    سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
    كأنني أنا الهوى..
    وأمُّهُ.. وأختُهُ..

    هذا الهوى الذي أتى..
    من حيثُ ما انتظرتهُ
    مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
    مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
    وكلِّ ما سمعتهُ
    لو كنتُ أدري أنهُ..
    نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
    لو كنتُ أدري أنهُ..
    بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
    لو كنتُ أدري أنهُ..
    عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
    هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
    فليتني حينَ أتاني فاتحاً
    يديهِ لي.. رددْتُهُ
    وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..

    هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
    على ستائري..
    أراهُ.. في ثوبي..
    وفي عطري.. وفي أساوري
    أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
    أراهُ منقوشاً على مشاعري
    لو أخبروني أنهُ
    طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
    وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
    لو أخبروني أنهُ..
    سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
    ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
    ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
    لكنتُ قد طردتهُ..

    يا أيّها الغالي الذي..
    أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
    هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
    أروعُ حبٍّ عشتهُ
    فليتني حينَ أتاني زائراً
    بالوردِ قد طوّقتهُ..
    وليتني حينَ أتاني باكياً
    فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
    ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ..
    زيديني عِشقاً.. زيديني
    يا أحلى نوباتِ جُنوني
    يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي
    يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..
    زيديني غرقاً يا سيِّدتي
    إن البحرَ يناديني
    زيديني موتاً..
    علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..

    جِسمُكِ خارطتي.. ما عادت
    خارطةُ العالمِ تعنيني..
    أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ
    وجُرحي نقشٌ فرعوني
    وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ
    من بيروتَ.. إلى الصِّينِ
    وجعي قافلةٌ.. أرسلها
    خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
    في القرنِ السَّابعِ للميلاد
    وضاعت في فم تَنّين

    عصفورةَ قلبي، نيساني
    يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
    يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
    ونكهةَ شكي، ويقيني
    أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
    أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني
    أشعرُ بالبردِ.. فغطيني
    إحكي لي قصصاً للأطفال
    وظلّي قربي..
    غنِّيني..
    فأنا من بدءِ التكوينِ
    أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
    عن حُبِّ امرأة..
    يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
    عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
    لحدودِ الشمسِ..

    نوَّارةَ عُمري، مَروحتي
    قنديلي، بوحَ بساتيني
    مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ..
    وضعيني مشطاً عاجياً
    في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني
    أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
    بقيت في دفترِ تشرينِ

    زيديني عشقاً زيديني
    يا أحلى نوباتِ جنوني
    من أجلكِ أعتقتُ نسائي
    وتركتُ التاريخَ ورائي
    وشطبتُ شهادةَ ميلادي
    وقطعتُ جميعَ شراييني...
    ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ....
    أحبك جدا
    واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
    واعرف انك ست النساء
    وليس لدي بديل
    واعرف أن زمان الحبيب انتهى
    ومات الكلام الجميل
    لست النساء ماذا نقول..
    احبك جدا..
    احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
    وأنت بمنفى..وبيني وبينك
    ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
    واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
    ويسعدني..
    أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
    ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
    يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
    أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
    أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
    وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
    أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
    سألتك بالله ..لا تتركيني
    لا تتركيني..
    فما أكون أنا اذا لم تكوني
    أحبك..
    أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
    وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
    وما همني..ان خرجت من الحب حيا
    وما همني ان خرجت قتيلا
    ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ....
    أحبك جدا
    واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
    واعرف انك ست النساء
    وليس لدي بديل
    واعرف أن زمان الحبيب انتهى
    ومات الكلام الجميل
    لست النساء ماذا نقول..
    احبك جدا..
    احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
    وأنت بمنفى..وبيني وبينك
    ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
    واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
    ويسعدني..
    أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
    ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
    يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
    أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
    أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
    وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
    أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
    سألتك بالله ..لا تتركيني
    لا تتركيني..
    فما أكون أنا اذا لم تكوني
    أحبك..
    أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
    وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
    وما همني..ان خرجت من الحب حيا
    وما همني ان خرجت قتيلا
    aisha
    aisha
    عضو حكاية
    عضو حكاية


    عدد الرسائل : 268
    العمر : 34
    البلد : مصر
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female41
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 62250
    تاريخ التسجيل : 10/11/2007

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف aisha الأحد فبراير 24, 2008 5:15 pm

    وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا
    أنا أحب هذه القصيده جدا
    وأحترمه عندما ماتت حبيبته تحت أنقاض السفاره فقال للمجرمين
    "شكرا لكم فقد ماتت حبيبتى "
    شكرا ادمقصه حيات نزار القبانى 53417_01203866080
    khodarybenladen
    khodarybenladen
    عضو حكاية
    عضو حكاية


    عدد الرسائل : 218
    العمر : 31
    البلد : egypt
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female41
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 61370
    تاريخ التسجيل : 05/02/2008

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف khodarybenladen الأحد فبراير 24, 2008 7:16 pm

    بجد قصة جميلة ويرب ما يحرمن من قصصك وشعرك يا ادم
    نسمه
    نسمه
    عضو حكاية
    عضو حكاية


    عدد الرسائل : 371
    العمر : 37
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female41
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 62410
    تاريخ التسجيل : 24/10/2007

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف نسمه الإثنين فبراير 25, 2008 9:57 pm

    شكرا على شعرك وعلى قصصك ياادم
    ونتمنى المزيد منك
    adm
    adm
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    البلد : جمهوريه مصر العربيه
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female31
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 62550
    تاريخ التسجيل : 19/10/2007

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف adm الجمعة يونيو 13, 2008 2:04 am

    ميرسى جداااا ويارب نشوف منكم المزيد والمزيد يارب
    MIDOLOVEM
    MIDOLOVEM
    عضو 50%
    عضو 50%


    عدد الرسائل : 59
    العمر : 37
    البلد : EGYPT
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female41
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 60818
    تاريخ التسجيل : 01/04/2008

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف MIDOLOVEM الإثنين يونيو 16, 2008 10:47 am

    انا بجد معجب بك لانك بتجيب حاجات جميلة زيك وانا من المعجبين بشعر نزار القبانى وانا شاكر بجد ليك
    adm
    adm
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 634
    العمر : 36
    البلد : جمهوريه مصر العربيه
    اسم الدوله : قصه حيات نزار القبانى Female31
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 62550
    تاريخ التسجيل : 19/10/2007

    n3 رد: قصه حيات نزار القبانى

    مُساهمة من طرف adm الخميس يونيو 19, 2008 3:07 pm

    ميرسى جدا يا ميدولف

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:58 am