السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مؤثرة جدا
اتمنى الاستفاده منها
روي أن احد المشايخ انه رأى رجلا عجوزا يعمل بخياطة البشوت الرجالية في الاحساء ولاحظ عليه أن كلما غرس الإبرة ورفعها وضع أنامله في فمه ونفث عليها كأنه يبردها يقول : ثم إني دنوت من الرجل وسألته على استحياء عن السر في عمل هذا فقال : يابني إني أجد في أصابعي حرارة شديدة منذ عشرات السنين فدهشت قائلاً حساسية !! قال : لا نار قلت بعجب شديد : نار منذ سنين ؟ قال : يابني منذ كذا وكذا من السنين حضرت شيخا من أقاربي عند موته وكان الوقت وقت شدة وجوع وقال لي في إحدى إفاقته وهو في السياق : احضر لي تمرا فقلت : وهل بك قدرة على الأكل !! قال : نعم وأصر ففرحت وأحضرت له قليلا من التمر فقال لي : أرجوك انصرف عني قليلا ودعني وحدي فتواريت عنه خلف الباب لأنظر مايصنع فأخذ يتقلب ويتحامل على نفسه وإذا هو يحل الحزام الذي بوسطه ويخرج منه عدة جنيهات ذهبية ويخرج النوى من التمر ويضع مكانه الجنيه فيمضغه ويبلعه وذلك بجهد شديد ومات قبل استكمال الجنيهات أخذت الجنيهات الباقية القليلة وفكرت في إخراج ماابتعله وذلك لشدة الحاجة إليها وأخذت سكينا
وقددت بها بطنه ورأيت الجنيهات ومددت أصابعي لإخراجها وإذا بحرارة تلفح يدي وأصابعي اشد حرارة من نار الدنيا بسبعين ضعفا وأصابني الهلع والخوف وكففت يدي وان الحرارة لم تفارق أصابعي يابني حتى اليوم ...
قال تعالى ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم )
__________________
قصة مؤثرة جدا
اتمنى الاستفاده منها
روي أن احد المشايخ انه رأى رجلا عجوزا يعمل بخياطة البشوت الرجالية في الاحساء ولاحظ عليه أن كلما غرس الإبرة ورفعها وضع أنامله في فمه ونفث عليها كأنه يبردها يقول : ثم إني دنوت من الرجل وسألته على استحياء عن السر في عمل هذا فقال : يابني إني أجد في أصابعي حرارة شديدة منذ عشرات السنين فدهشت قائلاً حساسية !! قال : لا نار قلت بعجب شديد : نار منذ سنين ؟ قال : يابني منذ كذا وكذا من السنين حضرت شيخا من أقاربي عند موته وكان الوقت وقت شدة وجوع وقال لي في إحدى إفاقته وهو في السياق : احضر لي تمرا فقلت : وهل بك قدرة على الأكل !! قال : نعم وأصر ففرحت وأحضرت له قليلا من التمر فقال لي : أرجوك انصرف عني قليلا ودعني وحدي فتواريت عنه خلف الباب لأنظر مايصنع فأخذ يتقلب ويتحامل على نفسه وإذا هو يحل الحزام الذي بوسطه ويخرج منه عدة جنيهات ذهبية ويخرج النوى من التمر ويضع مكانه الجنيه فيمضغه ويبلعه وذلك بجهد شديد ومات قبل استكمال الجنيهات أخذت الجنيهات الباقية القليلة وفكرت في إخراج ماابتعله وذلك لشدة الحاجة إليها وأخذت سكينا
وقددت بها بطنه ورأيت الجنيهات ومددت أصابعي لإخراجها وإذا بحرارة تلفح يدي وأصابعي اشد حرارة من نار الدنيا بسبعين ضعفا وأصابني الهلع والخوف وكففت يدي وان الحرارة لم تفارق أصابعي يابني حتى اليوم ...
قال تعالى ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم )
__________________