الحور العين في الجنة من أي جنس هن؟
الحور عين نساء، نساء لا يعلم مقدار حسنهن وجمالهن إلا الذي خلقهن ولكنهن جميلات طيبات حسنة الأخلاق والسيرة وإذا رآها المؤمن عرف حالها، إذا دخل الجنة المؤمن رآهن وعرف أخلاقهن وجمالهن، لكن الآن يعرف بإخبار النبي عليه الصلاة والسلام، وما ذكر الله عنهن في القرآن وأنهن حور عين، الحوراء البيضاء الجميلة وحسنة العين هذا من جمالها، وأما كمال الجمال يعرفه الإنسان إذا دخل الجنة جعلنا الله وإياكم من أهلها، فالمقصود أنهن نساء خلقهن الله جل وعلا لإكرام أهل الجنة ولنعيم أهل الجنة من الرجال ولا يعلم المادة التي خلقن منها إلا الذي خلقهن سبحانه وتعالى، بخلاف نساء الدنيا فهن ماء مهين، من رفات، ويكن في الجنة في غاية من الجمال في الجنة، وتتزوج النساء في الجنة على حسب ما تقتضيه أعمالهن الصالحة فالله جل وعلا هو الكريم الجواد وهو الذي يزوجهن في الجنة سواء كن لأزواجهن في الدنيا أو لغير أزواجهن في الدنيا، أما أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -فهن له في الآخرة، وأما الناس فالله أعلم، جاء في هذا أحاديث فيها نظر وأن المرأة إذا كان لها أزواج تخير فتختار أحسنهم خلقاً ولكن لا يعلم الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، فقد تكون لزوجها وقد تكون لغير زوجها، ويعطى كل زوج من الحور العين ما شاء الله على حسب أعماله الصالحة وتقواه لله جل وعلا، ولكل واحد زوجتان من الحور العين غير ما يعطى منهن زيادة على ذلك، كل واحد له زوجتان من الحور العين هذا أمر معلوم لكن الزيادة الله يعلم بمقدارها، يختلفون فيها على حسب أعمالهم الصالحة في إعطائهم أنواع النعيم والقصور وفي ما يعطى الأزواج من الحور العين بعد الزيادة على الثنتين، من الزيادة على الثنتين. هاتان الاثنتان من نساء الدنيا سماحة الشيخ؟ من الحور العين غير نساء الدنيا، وغير الزيادة من الحور لمن شاء الله من أهل الجنة.
الحور عين نساء، نساء لا يعلم مقدار حسنهن وجمالهن إلا الذي خلقهن ولكنهن جميلات طيبات حسنة الأخلاق والسيرة وإذا رآها المؤمن عرف حالها، إذا دخل الجنة المؤمن رآهن وعرف أخلاقهن وجمالهن، لكن الآن يعرف بإخبار النبي عليه الصلاة والسلام، وما ذكر الله عنهن في القرآن وأنهن حور عين، الحوراء البيضاء الجميلة وحسنة العين هذا من جمالها، وأما كمال الجمال يعرفه الإنسان إذا دخل الجنة جعلنا الله وإياكم من أهلها، فالمقصود أنهن نساء خلقهن الله جل وعلا لإكرام أهل الجنة ولنعيم أهل الجنة من الرجال ولا يعلم المادة التي خلقن منها إلا الذي خلقهن سبحانه وتعالى، بخلاف نساء الدنيا فهن ماء مهين، من رفات، ويكن في الجنة في غاية من الجمال في الجنة، وتتزوج النساء في الجنة على حسب ما تقتضيه أعمالهن الصالحة فالله جل وعلا هو الكريم الجواد وهو الذي يزوجهن في الجنة سواء كن لأزواجهن في الدنيا أو لغير أزواجهن في الدنيا، أما أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -فهن له في الآخرة، وأما الناس فالله أعلم، جاء في هذا أحاديث فيها نظر وأن المرأة إذا كان لها أزواج تخير فتختار أحسنهم خلقاً ولكن لا يعلم الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، فقد تكون لزوجها وقد تكون لغير زوجها، ويعطى كل زوج من الحور العين ما شاء الله على حسب أعماله الصالحة وتقواه لله جل وعلا، ولكل واحد زوجتان من الحور العين غير ما يعطى منهن زيادة على ذلك، كل واحد له زوجتان من الحور العين هذا أمر معلوم لكن الزيادة الله يعلم بمقدارها، يختلفون فيها على حسب أعمالهم الصالحة في إعطائهم أنواع النعيم والقصور وفي ما يعطى الأزواج من الحور العين بعد الزيادة على الثنتين، من الزيادة على الثنتين. هاتان الاثنتان من نساء الدنيا سماحة الشيخ؟ من الحور العين غير نساء الدنيا، وغير الزيادة من الحور لمن شاء الله من أهل الجنة.